كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال ابن المديني: كذا قال.
والصواب عندي: عوف بن الحارث بن الطفيل (1) بن سخبرة.
وكذلك رواه: صالح بن كيسان عن الزهري وتابعه: معمر.
قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأحسن الناس رأيا في العامة.
وقال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل (2) .
قال حفص بن غياث: حدثنا إسماعيل عن أبي إسحاق قال:
قال مسروق: لولا بعض الأمر لأقمت المناحة على أم المؤمنين-يعني: عائشة (3)-.
وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: أما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمه (4) .
القاسم بن عبد الواحد بن أيمن: حدثنا عمر بن عبد الله بن عروة عن جده عروة عن عائشة قالت:
فخرت بمال أبي في الجاهلية- وكان ألف
__________
(1) وكذلك هو في " التهذيب " والتاريخ الكبير للبخاري 7 / 57 و" الجرح والتعديل " 7 / 14.
(2) ذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 243 ونسبه للطبراني وقال: رجاله ثقات وهو في " المستدرك " 4 / 11.
(3) أخرجه ابن سعد 8 / 78 ويريد بقوله: بعض الامر: خروجها إلى حرب الجمل.
(4) أخرجه ابن سعد 8 / 78 من طريق هارون البربري عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: قدم رجل فسأله أبي: كيف كان وجد الناس على عائشة؟ فقال: كان فيهم وكان.
قال: اما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمه.